في ظل هذا التصعيد والتوتر المتزايد بين الحكومة وطلبة الطب والصيدلة أصبحت السنة البيضاء واقعا غير مستبعد، لا سيما أن إضرابات الطلبة ومقاطعتهم الدروس والتداريب الاستشفائية دخلت شهرها السادس. وفي هذا السياق، أفاد عماد حامي الدين، عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، في تصريح لـلصحافة ، بأن مقاطعة الامتحانات أصبحت خيارا “لا مفر منه” في ظل مواصلة الوزارة الوصية إغلاق باب الحوار متجاهلة مبادرات حسن النية التي قدمها الطلبة ودعوا في هذا الإطار إلى بناء جسر التواصل والتفاهم مع الجهة المعنية لحل الإشكاليات المطروحة في حدود الممكن، وبدلا من ذلك، يشير المتحدث ذاته، أقدمت الوزارة على فرض عقوبات “قاسية” في حق ممثلي الطلبة وزادت من تعميق الأزمة. وأكد أن الحكومة مدعوة للاستجابة الفورية لمطلب الحوار والبحث عن حلول توافقية في أقرب وقت لتفادي تضييع السنة الجامعية.
أخبار