في المغرب، يشكل عيد الأضحى مناسبة منتظرة بشدة من طرف العديد من العمال المشتغلين في المدن من أجل لم الشمل مع أزواجهم وأطفالهم الذين تركوهم في الأرياف، وهو الأمر الذي يترك المدن فارغة. خلال هذه الفترة، يعاني قطاع البناء، وهو أحد القطاعات الرئيسية التي تخلق فرص العمل، من توقف رهيب بسبب هذه العودة الجماعية للعمال إلى موطنهم الأصلي. وتستمر الإجازة بشكل عام ما بين 20 إلى 30 يوما. هذا الوضع يؤثر على الالتزام بمواعيد التسليم، والانتهاء من المشاريع في الوقت المحدد، ويؤدي إلى مجموعة من الإشكاليات المالية والمحاسبية… وفي هذه الظرفية المتسمة بالتضخم، فإن أي تأخير أو تأجيل يكون حاسما.
متابعات