- رسبريس
شارك المغرب بمجموع 60 رياضيا ورياضية في أولمبياد باريس، يمثلون 19 رياضة بين الجماعية والفردية، واكتفى بميداليتين فقط، حيث تُوج البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي بذهبية 3 آلاف متر موانع، في حين عادت البرونزية إلى “أشبال الأطلس”.
هذه الحصيلة أعتُبرت هزيلة وكارثية بكلّ المقاييس وتستدعي اقالة ومحاسبة المسؤولين الذين لطّخوا سمعة الوطن في الوحل ، وبالرغم من ذلك فهم يتبجّحون بكون ما حقّقوه في “اولمبيات باريس” كان مشرّفا، تُرى عن أيّ تشريف يتحدث هؤلاء الجهلة، الذين وفّرت لهم الدولة كل الإمكانيات المادية والمعنوية واللوجيستيكية التي لم توفّرها دول عظمى لمشاركيها، الملايير تمّ انفاقها ، وبالرغم من ذلك حصدنا هذه النتيجة الهزيلة المخجلة، نعم، لقد عدنا القهقري، فبدل تحصين مكتسبات ما حققة المغرب في الثمانينات والتسعينات و بداية الألفية، عدنا إلى شبه النتيجة الصفر، وأصبحت دول عربية لا تاريخ لها في ألعاب القوى تحتل مواقع جد متقدمة ومشرّفة.
نؤكد بصوت مسموع أن حصيلة الرياضة الوطنية في أولمبياد باريس هزيلة جدا لم ترق إلى طموحات الشارع الرياضي المغربي الذي كان ينتظر الأفضل، حصيلة كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، رغم ذهبية البقالي وبرونزية كرة القدم.
لا يُمكن استبلاد المواطنين واستغباؤهم رجاء .. انتهى الكلام.
ابو عليمنذ 3 أشهر
العاب القوى دمرها احيظون ومحيطه الارعن الذي دمر كل الطاقات التي كانت سيدة المسافات من 800 م و 1500م و5000م و100000 م والماراطون وغيرها ..
محيط جعل من جامعة العاب القزى ضيعة خاصة لا يلجها الا من نال عطف مرضى النفوس من جامعة حيظون .. ورغم الكبوات والنكبات غدا سيهرول لضمان فترة رئاسية رابعة!! زادهم الله مرض على مرض.