- رسبريس
مدينة وجدة في حاجة ملحة – وأكثر من أيّ وقت مضى – إلى حملة شاملة وتعبئة خاصة تنشد مكافحة مختلف أنواع الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام (نشل سرقات نهارا جهارا..) وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة من قبل “أولاد الفشوش”، الذين يعتقدون أنهم في مأمن من الملاحقة الأمنية (خاصة على مستوى حي القدس شارع النخيل شارع الحسن الثاني سيدي يحي لازاري…) وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين.
فقد لوحظ مؤخرا أن هناك شبه إجماع على أن السلوكات المتهوّرة، من قبيل السياقة بسرعة جنونية ، مُدانة أخلاقيا وقانونيا ولا يمكن التسامح معها بأي شكل من الأشكال.
ناهيك عن السلوكات “الشاذة” والتي أصبحت متجذرة في أحيان كثيرة خاصة في بعض الأحياء الشعبية (حي المير علي السي لخضر حي انكادي فيلاج أشعوف حي المنار…) في التعاطي للخمور والمخدرات الصلبة والحبوب المهلوسة وغيرها، أما بعض الملاهي الليلية فحدّث ولا حرج من حيث الفوضى وغياب المراقبة ( انتشار بيع المخدرات انتشار الشيشا عدم احترام الأوقات القانونية المسموح بها…).. هذا العبث يتطلّب تكثيف التوقيفات الأمنية في حقّ المتهورين الذين ينظرون إلى سلامة المواطنين باستخفاف وعدم اكتراث وتعزيز ذلك بمقاربة أمنية زجرية حتى يعتبر الفوضويون والعبثيون.. وتعود الطمأنينة لنفوس الوجديين والوجديات ..فهل أنتم فاعلون..