أثارت “الأيام” اختيار أجانب فقط للإشراف على أكبر مشروع تكوين كروي في المغرب. وتعليقا على الموضوع عبر الإطار الوطني ونائب رئيس الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم عبد القادر يومير عما يختلج في صدور كثير من المدربين المغاربة، من غضب وتحقير بسبب اختيار مؤطرين أجانب للإشراف على مدارس التكوين الجديدة داخل الأندية المغربية، في إطار المشروع الجديد لجامعة كرة القدم بالتعاون مع المكتب الشريف للفوسفاط.
وطالب الإطار التقني الوطني الجامعة بالتراجع عن هذه الخطوة، لكونها تضر بالمدربين المغاربة من جهة، كما تطعن في جودة وأهلية شواهد وبرامج التكوين التي أشرفت عليها في السنوات الأخيرة.
وذكر يومير أن المدرب المغربي كان يشتغل في ظروف سيئة دون تغطية صحية ودون أجور لمدد مختلفة، وعندما توفرت السيولة المالية وقع الاختيار على مدربين أجانب، ليتضح لنا أن المدرب المغربي تحول اليوم من الحلقة الأضعف إلى غير مرغوب فيه.