أفادت يومية “الأحداث المغربية” أنه لا تزال تفاعلات ومخلفات بنك “دانييل”، كما أصبح يسمى بتطوان نسبة إلى مديره المعتقل، تلقي بظلالها على الكثير من مجريات الأحداث بتطوان والنواحي؛ فبمقابل التحريات والتحقيقات الجارية مع المتهمين بمحكمة جرائم الأموال بالرباط، هناك معاناة أخرى يعيشها عشرات الضحايا، ممن لم يعرفوا مصير أموالهم.
ووفق المنبر ذاته، فإن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان أخبرت منخرطيها باسترجاع الوديعة المختلسة من الوكالة البنكية بعد مرور ستة أشهر على اختلاسها من الحساب البنكي للجمعية المودع بوكالة شارع محمد الخامس بمدينة الحمامة البيضاء. ونوه بلاغ الجمعية بالمجهودات التي بذلها مسؤولوها، خاصة الصرامة في الإجراءات القانونية والقضائية التي تمت مباشرتها وأدت إلى استعادة المبلغ كاملا، والذي كان يتجاوز 500 مليون سنتيم، كان مودعا بهذا البنك منذ سنوات.