أضحى فتح محل للميكانيكا وسط حي سكني، منذ نونبر 2016، قضيتي التي سوف أستمر في فضح المتواطئين على ابتداعها ممن حولوا مدينة وجدة الألفية إلى فوضى. فالجمركي أصر على إقامة ورشة للميكانيكا، بتجزئة بن ميمون حي الزيتون، يقوم عليها ابنه بمساعدة قائد المقاطعة 18، ورئيس قسم المنزعات بالبلدية ولجنة العار التي تجوب أحياء وجدة وتزكي الفوضي واحتلال الملك العمومي وتشويه معالم مدينة الألفية، ثم والي جهة الشرق الذي يزكي كل هذا العبث ويكتفي بدور المتفرج على المجزرة العمرانية التي لحقت بمدينة هو مغادرها ذات يوم لا محالة، مخلفا وراءه آثار جريمة لا تنمحي على مدى الدهر، حيث تتحول المدينة إلى مخلوق عجائبي مشوه .. فرغم توجيه مراسلات عبر البريد أو رسائل مفتوحة لهذه العينة من المسؤولين، فهم لا يبالون بغير مكاتبهم المكيفة ورواتبهم السمينة، دون مراعاة لمصلحة المدينة أو وخزة ضمير، ولا حتى لخطابات الملك عن المسؤول وتقدير المسؤولية وانعدام الضمير … عجبا لهم وهم يخطبون وسط الحشود على خشبة المسرح، خلف الميكروفونات وصوتهم يتردد صداه في الفراغ، تستنكره أسوار وجدة التاريخية وهي تبكي الجور والتجني وما آلت إليه مدينة تحتل مساحة كبيرة من تاريخ المغرب ومن ماضي الشمال الإفريقي .. أستغرب سلوك مسؤولين جاثمين على صدر مدينة لم تحمل من المدنية غير الإسم .. لقد حولوا المدينة إلا مزبلة .. احتلال للملك العمومي والأرصفة والشوارع وواجهات المساجد والطرقات من طرف الباعة المتجولين وأرباب المقاهي وأصحاب التريبورتر والتبول على أسوار القصبات وانتهاك هدوء الأحياء السكنية وتوزيع الرخص على كل من هب وادعى أنه صانع وسط الأحياء السكنية، لدرجة تحولت المدينة بكاملها إلى حي صناعي فوضوي … لك الله يا مدينة وجدة .. من يحاسب هؤلاء والاستحقاقات قادمة .. هنا بداية التغيير .. إنهم يصنعون جيشا من الفوضويين سيشكل كما مهما من الكتلة الناخبة .. هذا جمركي يتمادى ويفتح محلا للميكانيك وسط حي سكني هادئ بتزكية ومباركة والي جهة الشرق وعمدة المدينة وقائد المقاطعة 18 ولجنة الفوضى ورئيس قسم المنازعات بالبلدية ومصالح لها ارتباط بسلامة المواطنين .. فهل أنا مواطن؟؟؟
د. محمد حماس
وجدي وافتخرمنذ 6 سنوات
اضف الى كل هذه التجاوزات النفايات هضبات من النفايات في غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر وانعدام الإضاءة الساكنة تمشي بالفوانيس لانارة الطريق