أفادت أسبوعية “الوطن الآن”،أن اقتراح إلغاء عيد الأضحى 2025 أثار جدلا واسعا في الأوساط المجتمعية والسياسية في ظل ارتفاع أسعار اللحوم وصعوبة الحفاظ على القطعان الوطنية بسبب الظروف المناخية التي يعاني منها الفلاحون في المغرب. ويعكس هذا الجدل القلق المتزايد لدى المغاربة بشأن قدرتهم على تحمل تكاليف العيد في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
في هذا الصدد، قال عبد الرزاق بوقنطار، رئيس جمعية حماية المستهلك بالمحمدية، خبير في حماية المستهلك، إنه في الوقت الذي يمني فيه كثير من المغاربة النفس بإلغاء النحر في عيد الأضحى لهذه السنة بسبب ارتفاع الأسعار والغلاء جراء تداعيات سنوات الجفاف المتواصلة بالمملكة، فهل سيتم إلغاء العيد أم سيتم اتخاذ إجراءات لخلق التوازن بين SMIC من جهة و SMIG و SMAG من جهة أخرى.
وأكدت فاطمة التامني، برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه على الحكومة توجيه الدعم إلى الفلاحين الصغار والأسر التي تعجز عن اقتناء الأضحية بدل دعم اللوبيات.
وذهب أحمد بوكريزية، رئيس شبكة المستقبل لمربي الأبقار بإقليم برشيد، إلى أن إلغاء عيد الأضحى سيؤدي إلى خسائر فادحة للكسابة، مما يفقدهم ثقتهم في الدولة والحكومة، ويدفعهم إلى مغادرة القطاع؛ وهو ما سيكون الخسارة الكبرى.