غادر اليوم الأستاذ حسن رباحي، المحامي بهيئة وجدة، دنيا الناس ، بعد وفاة مباغتة خلفت حزناً وألما في الأوساط القانونية والقضائية على حدّ سواء.
وكان الفقيد صباح اليوم الثلاثاء يمارس مهامه داخل قاعة الجلسات بقصر العدالة بوجدة، وهو يؤدي واجبه المهني بكل مهنية ومسؤولية واقتدار. وبعد انتهاء الجلسة، غادر القاعة وجلس في بهو المحكمة، حيث بدا في حالة غير طبيعية ، بعد ذلك تلقت عائلته وزملاؤه الخبر الصادم بوفاته عقب نقله إلى المستشفى.
الراحل كان من المحامين المشهود لهم بالكفاءة والالتزام ونبل الأخلاق، وفاته المفاجئة تشكل خسارة كبيرة لعائلته وزملائه ، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم “رسبريس” الإلكترونية بخالص العزاء إلى أسرته وزملائه ومحبيه، راجين من الله عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بالرحمة والغفران، وأن يسكنه فسيح الجنان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
