أفادت يومية “المساء” أن القيادي السابق في حزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح، الذي شغل منصب رئيس بلدية المنارة جليز بين سنتي 1997 و2003، سلم نفسه لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مدينة مراكش، وذلك على خلفية إدانته رفقة آخرين في قضية “كازينو السعدي”.
وحسب المنبر ذاته فإن أبدوح كان قد اختفى عن الأنظار قبل تسليم نفسه، إذ يعتبر البطل الرئيسي في ملف “كازينو السعدي”، وذلك بعد توقيف شخصين من بين المتابعين رفقته في الملف نفسه، في وقت مازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتهمين الصادرة في حقهم مذكرة بحث بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش.
وسبق أن أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمراكش المستشار الجماعي محمد الحر، الذي يعتبر أحد أبرز المتهمين في قضية “كازينو السعدي”، وعبد العزيز مروان، نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز. كما تتحرك المصالح الأمنية نفسها لتوقيف باقي المتهمين.