استجواب متهمين في قضية “اسكوبار الصحراء” للمخدرات..

admin
2025-02-14T21:52:44+01:00
قضايا وحوادث
admin14 فبراير 2025آخر تحديث : منذ أسبوع واحد
استجواب متهمين في قضية “اسكوبار الصحراء” للمخدرات..

بدأت محكمة مغربية الجمعة استجواب متهمين بالتهريب الدولي للمخدرات في قضية “اسكوبار الصحراء”، التي يلاحق فيها السياسيان البارزان عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم.

وواجه القاضي في غرفة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء خمسة متهمين تواليا بأقوال منسوبة إليهم أثناء التحقيق معهم من طرف الشرطة ثم النيابة العامة وقاضي التحقيق، تفيد ضلوعهم في شبكة منظمة لتهريب مخدر الحشيشة إلى الجزائر عبر منافذ حدودية.

تستند تلك الأقوال خصوصا إلى مكالمات هاتفية تعود للعام 2023 حول عمليات تهريب مخدرات، تظهر أيضا ارتباطهم بأحد المتهمين البارزين في الملف عبد النبي بعيوي (53 عاما).

والأخير رجل أعمال ورئيس مجلس جهة الشرق وبرلماني سابق، مثل زميله سعيد الناصري، وهما قياديان سابقان في حزب الأصالة والمعاصرة (حكومة).

لكن المتهمين الخمسة، وهم معتقلون منذ أواخر العام 2023، أنكروا أمام القاضي كل التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أن لا صلة لهم بتهريب المخدرات وأنهم يعيشون من الرعي والزراعة في مناطق حدودية شرق المغرب.

وفي حين أقر أحدهم ويدعى عبد الله حنفي بأن متهما آخر “عرض عليه المشاركة في تهريب المخدرات، لكنه رفض وقطع صلته به”.

يلاحق في هذه القضية 25 متهما في المجموع، بينهم 20 معتقلا، بتهم أبرزها “المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها”.

ويرتبطون، بحسب محاضر الشرطة، بجزائريين وأجانب على الجهة الأخرى من الحدود، يتولون نقل المخدرات إلى ليبيا وأوروبا، وفق ما أوضح محامي أحدهم حسام الدين أجداين لوكالة فرانس برس.

تسنتد الملاحقة على ارتباط المتهمين مع مواطن مالي يدعى الحاج أحمد بنبراهيم، ولقبه “اسكوبار الصحراء”.

وهو مسجون في المغرب حيث حكم عليه بالسجن عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية حجز الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة العام 2015.

وكان خارج المغرب حينها، واعتُقل لدى قدومه إلى المملكة في العام 2019.

وتستأنف المحاكمة في 21 شباط/فبراير.

(أ ف ب)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.