على اثر الصعوبات التي يواجهها المغاربة الراغبون في الحصول على تأشيرات “شينغن”، دخل العديد من البرلمانيين على الخط مطالبين وزارة الخارجية والتعاون الدولي بضرورة إيجاد حل للتأخرات الحاصلة على مستوى المواعيد والتصدي لإهانة كرامة المواطنين أمام القنصليات.
وهكذا اتهم فاروق الطاهري، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، مراكز خدمات التأشيرة بابتزاز المغاربة.
وقال النائب البرلماني، في جلسة الأسئلة الشفهية أول أمس الإثنين: «المراكز الخدماتية التي أوكل إليها استقبال ملفات التأشيرة تقوم بابتزاز المواطنين ومطالبتهم بما بين 900 و1200 درهم، علاوة على أنها تطلب من مرافقي العجزة أداء مبلغ 240 درهما، مشيرا إلى أنه “في حال رفض منح التأشيرة، فإنه لا يتم استرجاع المبالغ المؤداة سواء تلك الخاصة بالمراكز الخدماتية أو مصاريف التأشيرة “..
وأضاف المتحدث ذاته أنه تتم إهانة المواطنين بعدم تقديم المعلومات وطول أوقات الانتظار أمام الشبابيك، إلى جانب تأخر المواعيد التي تصل إلى ثلاثة أشهر.
وطالب النائب البرلماني بضرورة إخضاع هذه المراكز للمراقبة، خاصة فيما يتعلق بالمبالغ المستخلصة ومدى احترامها لحقوق الإنسان.
جمالمنذ 6 سنوات
هادا البرلماني الخوانجي كايدير السياسة باش ايبان.
بالنسبة إلى ََََََََمراكز الخدمات المكلفة بالمواعيد فإنها تعرف ضغطا كبيرا هذه السنة للطلبات على المواعيد للحصول على التأشيرة