وجه محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان رسالة شديدة اللهجة لرئيسة المجلس أمينة بوعياش،تم تداولها عبر أكثر من منبر إعلامي ، للإحتجاج على تجريده من صلاحياته بشكل تعسّفي و غير قانوني.
الصبار تحدث في رسالته التي تعادل شكاية أو مظلمة، عن تعليمات شفوية لبوعياش إلى المسؤولين الإداريين بالمؤسسة، ترمي إلى تجريده من صلاحية التوقيع على كافة الوثائق ذات الطبيعة الإدارية والمستندات والمقررات، معتبرا أن “هذا النوع من التعليمات يشوش على السير العادي للمجلس، وينعكس سلبا على جودة العلاقة التي ينبغي أن تسود داخله”.
أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشكو من تعسّف رئيسته ، في مجلس من المفترض فيه أن يكون جنة للحقوق وليس جحيما تُكتوى به شخصية من عيار محمد الصبار. إنه صورة مشروخة ينبغي تصحيحها عاجلا، لأن المجلس هو الواجهة الحقيقية للترافع الوطني والدولي لسياسة المملكة في مجال حقوق الإنسان ، لذلك من المفترض صون وحماية بيضة هذه المؤسسة التي يعوّل عليها المغرب كثيرا ، وذلك بعيدا عن أي طيش أو زيغ غير محمود.
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت في مارس الماضي عن إقدام محمد الصبار على تقديم ملتمس للديوان الملكي لإعفائه من الأمانة العامة للذراع الحقوقي الرسمي، بسبب خلافاته الدائمة مع الرئيسة بوعياش .
طالبمنذ 5 سنوات
أخذت النساء المناصب فليحلق الرجال الشوارب
انتهى الكلام