أزمة النقل الحضري بوجدة.. معاناة يومية والمسؤولون في دار غفلون؟

admin
أخبار
admin30 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أزمة النقل الحضري بوجدة.. معاناة يومية والمسؤولون في دار غفلون؟

أزمة النقل الحضري بوجدة.. معاناة يومية والمسؤولون في دار غفلون؟

أضحى الاكتظاظ الذي تشهده محطات وقوف حافلات النقل الحضري التي تؤمن النقل بين أحياء وازقة مدينة وجدة ، مشهدا يوميا يجسد معاناة تجمع سكني يفوق خمسمائة الف نسمة .تشتد أزمة التنقل داخل هذا التكتل العمراني، وتزداد معها معاناة الساكنة التي تنتظر لساعات طويلة في طوابير ممتدة بمحطات النقل الحضري ، علها تجد من يقلها إلى الوجهة التي تقصدها.

ولم يعد الازدحام الملفت، الذي تتم معاينته على طول محطات وقوف وسائل النقل الحضري ، مقتصرا على أوقات الذروة بل طيلة اليوم، وأصبح مشهدا يوميا اعتادته الساكنة ومستعملو هذه الوسيلة.

وفي تصريحات استقيناها ، اعتبر عدد من مستعملي وسائل النقل الحضري بمدينة وجدة، أن هذا المرفق الذي من المفترض أن يقدم خدمة عمومية ويوفر شروط السلامة والراحة لمستعمليه، يتخبط في مشاكل عدة، ترتبط بالأساس بكون عدد الحافلات غير كاف بالاضافة الى هيمنة شركة وحيدة وواحدة على تدبيره وعدم توفر الكثير من الحافلات على وسائل الراحة التي تمت البهرجة لها ابان الانطلاقة الاولى للشريكة الوحيدة المخول لها التذبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالمدينة.

وأكد عدد من المواطنين أن حل الإشكاليات المرتبطة بهذا المرفق الحيوي لن يتم إلا عبر تفويض التدبير للخواص، كما كان الوضع عليه في السابق، باعتبار أن المنافسة بين عدة شركات ستقدم خدمة جيدة للزبون، فيما يرى البعض الآخر أن الحل الأنسب يتمثل في تفويض التدبير لشركة واحدة مع إعداد دفتر تحملات صارم يتضمن بنودا تأخذ بعين الاعتبار تقديم خدمة جيدة ومريحة لمستعملي هذا المرفق العمومي، وتحترم معايير السلامة والتوقيت.

والى غلية تحقيق ذلك يبقى المواطن هو الضحية الاول والاخير ويبقى المجلس البلدي في دار غفلون بسبب المشاكل التي يتخبط فيها ومنذ امد بعيد؟؟.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.