أفادت يومية “بيان اليوم”، أن الأسر بمدينة أرفود عبّرت عن معاناتها من الغلاء وتخوفها من ارتفاع التكاليف الدراسية.
وأضافت الجريدة أن الأسر الفقيرة تُقبل عادة على الأسواق الموسمية لبيع الكتب القديمة لاقتناء مستلزمات الدخول المدرسي لأبنائها، بالنظر إلى الأسعار المنخفضة.
في الصدد ذاته عبّر رب أسرة، وهو عامل نظافة وأب لأربعة أبناء، عن تذمره من التكاليف المرتفعة للحياة المعيشية بفعل موجة الغلاء وتأثيرها على الفئات المستضعفة، موضحا أن ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية سيزيد من محنة الطبقة المقهورة.
وقالت امرأة، وهي أمّ لثلاثة أبناء، إن إمكانياتها المادية لم تعد تسمح لها بتغطية نفقات الدخول المدرسي لأبنائها، خصوصا أنها أرملة وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها الصغيرة.
وأفادت مستخدمة في أحد الفنادق بالمدينة وأم لطفلين بأن أسعار اللوازم المدرسية تتجاوز القدرة الشرائية للأسر محدودة الدخل والغارقة مسبقا في دوامة الأزمة الاجتماعية.