قالت منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في العالم، قضى أكثر من نصفهم غرقا في البحر، وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.
وحسب المنظمة ذاتها، من بين هذه الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف مهاجر في البحر الأبيض المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوربا.
وأعلن تقرير المنظمة الدولية للهجرة، الذي رصد عدد حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر.
وأضافت المنظمة ذاتها، أن ما يقارب 60 في المائة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم.
وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع المهاجرين المفقودين، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا وفق ما تؤكده المنظمة الدولية للهجرة.
ودعت المنظمة الأممية، إلى ضرورة « تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح ».
(وكالات)