حياة جبروني
مع بداية شهر يونيو من السنة الماضية، شرعت شركة “موبليس” في العمل بمدينة وجدة، وسط عرس إعلامي بهيج مُصاحب بالكتابة والدعاية والحملة التحسيسية والبهرجة لفائدة الشركة المعنية، التي أقامت على شرفها حفلا مميزا وسط شارع محمد الخامس، وبحضور جمهور غفير لمشاهدة عرض أزياء رفيع المستوى لحافلاتها الجديدة، مزينة بزخارف جميلة وألوان تبهر وتخطف الأبصار وتسرّ الناظرين ،وهي تتبختر وسط الشارع بخطى متأنية مستعرضة جمالها الأخاذ وقدها وقامتها الطويلة منها والقصيرة “مني بيس”، كتب على مؤخرتها رقم هاتف للتواصل عبر الواتساب.
بعض الأقلام الصحفية – سامحها الله- ، أسالت الكثير من المداد تنويها ومدحا لريادة وجودة حافلات موبيليس-حتى قبل ان تولد- التي هلت علينا باستراتيجية “جديدة”، تعهدت بإنصاف سكان المدينة الذين سيرون النور مع عهد جديد دون مشاكل أو معاناة مثل الذي تجرّعوا مرارته مع سابقاتها حافلات الصاطو والنور والشرق السلحفاتية المهترئة. وفي المقابل عبرت بالنيابة بعض المنابر الإعلامية المندفعة لمدح وتبجيل الشركة “موبيليس” غايتهم إنجاح حملتهم الإعلانية وما سيترتب عنها لا غير، معبرين وقتئذ عن رضى وارتياح مستعملي الحافلات الجديدة التي طال انتظارها،والتي تتوفر على مواصفات متميزة من تكييفات هوائية وخدمة الويفي وأرضية الولوج المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في انتظار التزود بحافلات أخرى لسد الخصاص وحتى تعم الفائدة على كل أحياء المدينة -التي تفتقر إلى مختلف الخدمات من نظافة وتزفيت ومناطق خضراء …- كما جاء في العقد.
الحقيقة، رغم كل هذه المساحيق، فالشركة لا تتوفر على رقم هاتف خاص بشكايات المواطنين الذين اصطدموا بوجوب دفع ما يقارب 350 درهما شهريا للاستفادة من الاشتراك باستثناء الطلبة. بدل 150 درهما شهريا التي كانت في السابق. يمكن أن نعتبر هذه الزيادة الصاروخية، ضريبة لتلك الزينة وتلك الألوان والزخرفة المطبوعة على حافلات الشركة الجديدة.
الحقيقة، أن الأماكن هي الأماكن والتأخيرات هي التأخيرات والمعاناة هي المعاناة فلا تكييف هوائي ولا حتى هواء طبيعي ولا راحة ولا أي امتياز يُذكر، لقد تبخرت الأحلام وانجلت فقاقيع الزينة والتبختر.
الحقيقة، أن الاستراتيجية النوعية للشركة الجديدة “موبليس”، تحولت الى مجرد كذبة لتلميع صورتها التي هي في الأصل استمرارية لصورة شركة النور، والشرق، والصاطو
نعم، علامات استفهام كبيرة تبقى مطروحة على موقف جماعة وجدة، التي تكتفي بالتفرج على ما يحدث من احتجاجات يومية للطلبة والعمال والعاملات على رداءة الخدمات المقدمة من طرف شركة موبيليس التي وعلى ما يبدو لم تلتزم إطلاقا بكناش التحملات وبالاتفاقيات التي تعهدت بها سابقا.
ومع كل الذي قيل والذي لم يقال، والذي سيقال في حق هذه الشركة، والمضحك والمبكي أن شعار هذه شركة ، المركزي ينتصر لمنظومة السلوك والأخلاق؟
فعن أية أخلاق تتحدث الشركة وعن أي سلوك ؟ فهل أخلقها تُجاه الموطنين ؟ أم أخلاق المواطنين تُجاه الشركة؟
الحياة فلسفةمنذ 6 سنوات
السلام عليكم
أنا كاتبة لمدة 05 سنوات بوجدة ماذا عساي أن أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل أشتغل في ظروف صعبة ومهينة بكرامة الإنسان محامون يكنزون المال في البنوك ومشاريع لهم ولأبنائهم موظفون في المحكمة يعاملوننا معاملة دونية كأننا نشحد منهم الإجراءات تكلفنا ساعتين أو نصف يوم بين سير واجي وأحيانا لا أقضي الغرض لأعود في اليوم الموالي استبشرنا خيرا بحافلات موبليس ظننت أنها ستحل لي مشاكل المسافات وتقرب البعيد وستحفظ لي بعض من كرامتي التي تتمرغ بين العمل والمحاكم لكنها على العكس زادت من معانتي وقهرتني جيبا حيث أضطر لأخذ طاكسي أجرة وقهرتني صحيا بسبب طول الانتظار تحت شمس شديدة وحرارة أشد
أكتب أنا العاملة عند أسيادي حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال في درجة القانون
مجرد سؤالمنذ 6 سنوات
مجرد سؤال هل نستطيع أن نرفع دعوى قضائية ضد الشركة “موبليس” لأنها لم تلتزم ببنود العقد؟ وشكرا
مستخدم شريفمنذ 6 سنوات
السلام عليكم أنا مستخدم عند محامي بهيأة وجدة أقوم بإجراءات بصفة يومية والمفروض أني أستعمل حافلة النقل التابعة لخط 20 الذي يقف عند قصر العدالة لا أستطيع أن أصف لكم حجم معاناة المستخدين لدى المحامين ننتظر في الشارع لمدة 15 أو 20 دقيقة وأحيانا أكثر ففكرنا في طريقة تكوين مجموعة من 3 مستخدمين لنستقل سيارة أجرة بعد أن يوزع ثمن المركوب علينا خاصة وأننا نستعين بمالنا الشهري الخاص للقيام بالإجراءات المشكل يكمن في العودة حيث تمر الحافلة مكتضة بالطلبة ولا يقف في مكانه المخصص للركوب مما يجعل العودة مستحيلة أضطر ان أستقل طاكسي لوحدي ب10 دراهم
من هذا المنبر أدعو كل الهيئات الحقوقية والمسؤولين والمجتمع المدني والإعلام النزيه لمساعدنا والدفاع عن حقوقنا حتى يتسنى لنا العمل في ظروف إنسانية
سلطان زمانيمنذ 6 سنوات
الوالي ورئيس الجماعة وأرباب الشركة كلهم مسؤولون
التهامي احمدمنذ 6 سنوات
تجاوز اخر ينضاف الى سجل الوالي معاذ الجامعي الحافل بالتجاوزات والانزلاقات
الحقيقةمنذ 6 سنوات
لا يمكننا ان نتجاهل مسؤولية الوالي فيما يحصل لانه سمح بشركة واحدة تسيطر على جميع خطوط إحياء المدينة وهو يعلم جيدا حجم وكثافة وجغرافية المدينة
ربيعمنذ 6 سنوات
اريد ان اضيف شيء اخر على كلام زميلي في مهنة الهم كما يبدو لي انني بعد صلاة الفجر ساخرج للعمل في الوقت الذي ستخلدون انتم للنوم
وشكرا
غضبانمنذ 6 سنوات
اتعلمون اننا نشنم كل يوم من طرف المواطن الدي تدافعون عنه
اتعلمون اننا كل يوم نضطر للتعامل مع شمكارة ولصوص وسكايريه ونسمع من قلة الحيا ما لا يسمعه احد من الخامسة صباحا
هل هناك صحافة تدافع عن المستخدم
Loubnaمنذ 6 سنوات
تحية احترام وتقدير للحريدة الغراء في شخص مديرها المناضل مصطفى قشنني والصحفية المتزنة حياة
الصراحة راحةمنذ 6 سنوات
هناك أعلام فاسد يقف وراء الفساد ويقوي شوكة المفسدين
الصراحة راحةمنذ 6 سنوات
الحقيقة ان هناك اعلام فاسد يقف يقوي شوكة الشركات الفاسدة
مواطنةمنذ 6 سنوات
بالفعل ساكنة وجدة يعانون مع وسائل النقل بحيث هناك خصاص و اكتضاض 🙄
متتبعمنذ 6 سنوات
السلام عليكم اخواني اخواني الكرام مع احترامي للخط التحريري واحترامي لتعليقاتكم ارى انكم ركزتم على المواطن ومعاناته مع الحافلات ونسيتم مشاكل ومعانات مستخدمي الشركة وما يتعرضون له من اهانات وسب وشتائم كل يوم نسيتم ان بعضنا قد سرح من العمل دون وجه حق نسيتم بعضنا يشتغل وهو محروم من حقه في الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية ومع ذلك نصبر على قوتنا وقوت عيالنا
هاجر يوسفيمنذ 6 سنوات
فيروس دخل لوجدة ،قاتلينا غي بشعارات و لبروتوكولات و ماكان غي لكدوب فلكدوب
غيورمنذ 6 سنوات
انا وجدي حر لقد ادهشتني الشركة المكلفة بحافلات الناظور الجودة والخدمات
هنيئا لاهال الناظور
كنبوريمنذ 6 سنوات
ما رأي الأخوات والإخوان المستشارين من البيجدي
اللذين هم في المعارضة لم نسمع صوتهم
هل هم راضون على الوضع
عبد الواحدمنذ 6 سنوات
الزينة شوافري واحد يخلص ويسوق بحال بونيكس زوج فواحد
وغي الصحيح الي يصبر اما لمريض يموت بقلة التهوية والسخانة
ميمون المهياويمنذ 6 سنوات
والله والله منسامحوهم الشركة والصحافيين الي باعونا ياكلوهم فالحبس
اسد الاطلسمنذ 6 سنوات
حافلات موبليس بحالها بحال النور والشرق ليست هناك اي امتياز
اكتظاظ وتاخيرات وكول العام زين
مواطنمنذ 6 سنوات
بسم الله الرحمان الرحيم
بعد كل التدخلات الذي علق عليها الاعلام المحلي وفضح الشركة موبيلس للنقل الحظري على عدم تطبيق كناش التحملات وسكوت الجهات المسؤولة هدا يعني فيه إن
هناءمنذ 6 سنوات
هناك نقص مهول في عدد الحافلات المستعملة بمدينة وجدةالمواطنون يعانون فعوض استعمال 5حافلات على الاقل بالنسبة لكل خط الشركة لا تستعمل الا 3 في بعض الخطوط نحن مستاءوون من خدمات هذه الشركة وما يزيد الامر تعقيدا انها اصبحت تسيطر على كامل المدينة في غياب تام للمنافسة من طرف شركات اخرى