أمام لا مبالاة الوكالة والسلطة.. انقطاع الماء الصالح للشرب يُثير استياء وسخط ساكنة مدينة وجدة..

admin
2022-11-01T23:04:45+01:00
أخبار
admin1 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أمام لا مبالاة الوكالة والسلطة.. انقطاع الماء الصالح للشرب يُثير استياء وسخط ساكنة مدينة وجدة..

تعرف مدينة وجدة انقطاعات متكرّرة  وغير مسبوقة للماء الصالح للشرب،  وذلك منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع، وهو وضع، تعيشه ساكنة مدينة وجدة لوحدها – ودون غيرها من مدن المملكة –  وقد خلفت هذه الانقطاعات موجة استنكار وغضب و سخط وسط الساكنة التي باتت تواجه هذا المشكل كل مرّة. وأصبح هاجس كل أسرة يوميا هو تعبئة أكبر كمية من الماء لضمان الاكتفاء الذاتي طيلة اليوم.

وفي تصريحه لأغلبية  المواطنين ، دعوا إدارة الوكالة المستقلة الجماعية  لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، إلى تحمل مسؤولياتها من خلال ضمان حق المستهلك في الماء الشروب بشكل منتظم، تبعا لما يؤديه للوكالة من واجبات في هذا الشأن.

وكانت الوكالة قد أعلنت في وقت سابق أنّه نظرا للأشغال التي يقوم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتجديد قناة الجر التي تزود مدينة وجدة انطلاقا من سد مشرع حمادي، وذلك لتفادي الانقطاعات المتتالية للقناة، وكذا ضياع الماء بهدف المحافظة على الموارد المائية المحدودة وتزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها مدينة وجدة.

تعلن الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، أن توزيع الماء بالمدينة سيعرف نقصا في الصبيب والضغط يمكن أن يصل إلى حد الانقطاع، وذلك ابتداء من يوم السبت 15 أكتوبر إلى غاية يوم الثلاثاء 25 أكتوير من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا

لكن يظهر أن هذا الإعلان غير مسؤول، لأن الإنقطاعات أصبحت تبتدئ من الساعة 12 ظهرا إلى غاية الثامنة صباحا، وفي بعض الأحياء تتعدى الانقطاعات ال22 ساعة، وأصبحت العشرة أيام ثلاثة أسابيع دون تحديد اليوم الذي يتوقّف فيه هذا الكابوس، وما يترتب عن ذلك من ضغوط نفسة ومعاناة في صفوف الساكنة وشلل تام وارتباك في بعض المقاولات الصناعية والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي…

إنه جحيم تعيشه الساكنة لوحدها، في غياب تام لتدخل السلطة والمنتخبين لإيقاف هذا العبث في ظل غياب للتواصل التام مع الساكنة من قبل الوكالة التي لا تحترم إلتزاماتها مع زبنائها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.