اعتبر اتحاديون غاضبون أن مواصلة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التلويح بملتمس رقابة، هو “تأكيد على المزيد من الهروب إلى الأمام”، ومحاولة لطمس ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات حول “شبهة” التلاعب في مالية الحزب المخصصة للدراسات. وأعلن تيار المعارضين بحزب “الوردة”، يتزعمهم كل من شقران أمام، وعبد المقصود راشدي، وصلاح الدين المانوزي، وحسن نجمي، في بلاغ لهم، أن “الوضع يتطلب اليوم ملتمس رقابة داخليا يؤدي لإعادة بناء الاتحاد الاشتراكي والفكرة الاتحادية على قاعدة الوحدة والتعدد والمبادئ والقيم والاختيارات والنزاهة والاستقامة بمشاركة جميع مكونات الحركة الاتحادية”، مطالبين بإرجاع
المبالغ الخاصة بالدراسات المثار بشأنها ملاحظات للمجلس الأعلى للحسابات، دفاعا عن مصداقية الاتحاد الاشتراكي وتاريخه في مجال النزاهة والاستقامة، حسب ما جاء في البلاغ.