رسبريس – الصورة من الأرشيف
يسود ارتباك وهلع كبيرين في صفوف مغاربة العالم، بعد تداول، مؤخرا، أخبار تفيد بأن الاتفاقية المتعددة الأطراف التي وقعها المغرب في يونيو من عام 2019، ودخلت حيز التنفيذ هذه السنة(شتنبر المقبل)، حول التبادل الآلي للمعلومات، تتضمن مقتضيات يتم بموجبها تبادل آلي للبيانات الشخصية للمغاربة المقيمين بالخارج، بما في ذلك حساباتهم المصرفية والعقارات ومختلف ممتلكاتهم العينية والمادية التي يمتلكونها في بلدهم الأصلي .
وفي ظل عدم إصدار الحكومة المغربية أي توضيحات بالمناسبة لطمئنة مغاربة العالم حول صحّة هذا الإجراء من عدمه، عبّر الآلاف من المواطنين المتواجدين بمختلف بقاع العالم ، خاصة الشريحة التي تستفيد من السكن الاجتماعي المدعوم بدول المهجر الأوروبي عن خوفهم وتوجّسهم ، كما أن البعض منهم عمل على تجميد أرصدته البنكية وسحب أمواله خوفا من أي مكروه…