اكدت التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيانها، الذي نشرته اليوم الأحد ، على صفحتها الرسمية، أنها استحضارا لمصلحة التلاميذ ستعلق اضرابها بشروط في افق جلسة حوار ثانية ستنعقد يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري على ارضية مطلبي إسقاط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة.
كما قرر أساتذة التعاقد تنظيم إضراب وطني يوم الخميس 25ابريل الجاري، وعقد جموع عامة لمدارسة مخرجات الحوار المرتقب ليوم الثلاثاء23 أبريل2019 مع وزارة التربية الوطنية، وفق نص بلاغهم الوطني.
وسيغقد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مجلسها الوطني يوم 28ابريل الجاري لاتخاذ ما يلزم من مواقف وخطوات بعد جلسة الحوار مع الوزارة.
وجددت التنسيقية ” مواصلتها النضال حتى إسقاط التعاقد وإدماج 55 ألف استاذ متعاقد بالقطاع في التظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”، بحسب تعبير بلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
أستاذمنذ 6 سنوات
لا يمكن أن نحمل فشل أي إضراب أو حراك دائما إلى الحكومة أو المخزن أو جهات معنية أخرى … وخير دليل حركة السترات الصفراء التي اندلعت بفرنسا في ماي الماضي تنديدا بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة ثم امتدت مطالِبها لتشملَ اسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحُكومة والتي ترى الحركة أنّها تستنزفُ الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تُقوّي الطبقة الغنيّة. فيما بعد وصلت إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا… السبب أن هناك شعب واع يمتلك الإرادة في التغيير والإصرار والأهم الصدق والأمانة.. أما هنا فلا تجد إلا الخيانة والانتهازية والمصلحة هناك شعب راق وهنا شعب مكلخ
مهتممنذ 6 سنوات
منذ اندلاع احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لاحظت فقط الدور الذي تقوم به التنسيقية، في غياب لأي دور فعال للنقابات التي أصبحت تحل العقدة مع المخزن لقد أبانت النقابات عن ضعفها في مواجهة مشاكل الأساتذة وتخليها عن مطالبهم المشروعة وشدت الجنب.
ولد عليمنذ 6 سنوات
حكومة التناقضات. .عندنا خصاص فظيع في التعليم و في الصحة حدث و لا حرج. …وفي المقابل أساتذة وأطباء بطالون! !!! إذن أين الخلل! !!؟
الأساتذة والأطباء يطالبون بالحق في الشغل و الإدماج و يواجهون بالاة القمع المفرط. . والخلل سببه الحكومة. .إنه التعسف و الظلم بعينه. .
فمتى تتخلى سلطتنا العزيزة عن أسلوب القمع المفرط في حق من يطالبون بالانصاف. .