أصدرت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بوجدة، أمس الثلاثاء، أحكامها في حق 11 معتقلا ضمن ما يسمى ب“حراك جرادة”،.
وبحسب المعطيات المتوفرة ، فإن المحكمة خففت الأحكام الصادرة في حق متزعمي حراك جرادة والتي كانت قد صدرت ابتدائيا؛ حيث ادانت عبد الحق بوركبة ب15 شهرا نافذا بعدما كانت العقوبة في المرحلة الابتدائية ثلاث سنوات، وبنفس العقوبة في حق كل من أيوب الزياني وجمال غزار، فضلا عن ميمون حمداوي، الحسين بناصر، صالح هاشم، بعدما كانت سنتين سجنا نافذا، فيما قضت في حق عز الدين ميموني وحسن فلاقي، وخالد خنفري، ومحمد الكيحل، ورضوان معناوي، بسنة ونصف بعدما أدينوا استئنافيا بثلاث سنوات.
بالمقابل، أيدت هيئة الحكم الحكم الصادر بتاريخ 8 دجنبر من السنة الماضية بالحبس سنة واحدة، بالنسبة لكل من هدية الله محمد و عبد الإله حمادي، و يحيى السماعيلي، ومصطفى حسايني ثم محمد الرحماني.
كما أيدت الحكم الصادر في حق محمد خريبش بأربعة أشهر، طارق الوازنة بشهرين ومصطفى علوان بشهرين كذلك.
وتوبع هؤلاء من قبل استئنافية وجدة كل حسب المنسوب إليه من تهم أبرزها “تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة”، و”العصيان المسلح بواسطة أكثر من شخصين مجتمعين”، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المدينة المنجمية.