يعتزم المراقبون الجويون العاملون بالمكتب الوطني للمطارات، خوض إضراب من شأنه أن يشل حركة الملاحة الجوية بمطارات المغرب إلى حدودها الدنيا، وذلك ابتداء من 8 أكتوبر الجاري ويستمر لـ15 يوما قابلة للتمديد.
وقال بلاغ للمكتب الوطني الموحد للمراقبين الجويين التابع للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه يعتزم القيام بهذه الخطوة التصعيدية بجميع مطارات المملكة ابتداء من يوم السبت 8 أكتوبر 2022 لمدة 15 يوما قابلة للتمديد، مشيرا إلى أن الإضراب الذي كان سيشن في الثالث من غشت 2022 تم تأجيله بعد الشروع في تنفيذه لمدة نصف ساعة، إثر تدخل الإدارة المعنية وإبرامها لاتفاق يقضي باستئناف العمل مقابل تنزيل ما اتفق عليه.
وشدد البلاغ، على أن طريقة الاحتجاج هذه المرة ستكون أكثر حدة من ذي قبل من خلال الإقتصار على التعامل مع الرحلات الاستثنائية، رحلات القصر الملكي ورحلات بعثات الدولة، الرحلات العسكرية والطبية والرحلات ذات الطبيعة الإنسانية والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وأوضح المصدر ذاته، أن سبب هذه الخطوة التصعيدية يكمن فيما سماه “تماطل” إدارة المكتب الوطني للمطارات في تنفيذ ما تبقى من بروتكول الاتفاق الملحق المتعلق بهيئة المراقبين الجويين على الرغم من مصادقة المجلس الإداري للمؤسسة شهر دجنبر 2019 على مضامينه.
ولفتت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، إلى أن هذا “التماطل” يأتي رغم ما يقدمه المراقب الجوي من تضحيات من أجل تأمين سلامة الأجواء بالمغرب، مؤكدة على أن الإدارة المعنية مطالبة بتنزيل مقتضيات الاتفاق المذكور.