. رسبريس
حسب مصادر متعددة ومتطابقة من العديد من الدوائر والأحياء والأزقة، أن مدينة وجدة أصبحت تُعاني وبشكل كبير من انتشار السرقات والنشل وتهديد أمن المواطنين في واضحة النهار والاعتداءات بالسلاح الأبيض ، إلى جانب اعتداءات المنحرفين و المقرقبين الذين تعجّ بهم المدينة.
وأصبحت حوادث الاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض واعتراض سبيل المواطنين من أجل السرقة وسلب الأمول، حوادث يومية وفي مختلف جغرافية المدينة، منهم من يوصل شكايته إلى الدوائر الأمنية، ومنهم من يقتصر على توكيل أمره لله تعالى.
عدد من المواطنين عبّروا لنا عن قلقهم المتزايد من هذه العمليات التي باتت تحدث بشكل يومي، خاصة في الساعات الأولى من الصباح، والتي تتزامن مع التحاق الموظفين والموظفات بمقرات عملهم، والعمال بمعاملهم، زيادة على ساعات الليل المتأخرة ؛ وإن كان كثيرون يتعرضون للاعتداء كذلك في واضحة النهار” الكَهار”.
” نريد أن نشعر بالأمان في مدينتنا”، يقول أحد المواطنين، مطالبين الأمن والسلطات ببذل مجهودات أكبر من أجل حفظ أمن وأمان المواطنين، بالتواجد بكثرة في الأزقة والشوارع وإنزال أقصى العقوبات في حق كل من سولت له نفسه ترويع أمن وسلامة وسكينة المواطنين .
أحد الموطنين المتصلين بالجريدة صرّح لنا أنّ ” الأمن المروري المرتبط بالسير والجولان هو الوحيد الذي تجد عناصره في كل درب وزاوية ومنعرج متربّصا بمخالفي قانون السير، أما الأمن العمومي والدوريات الأمنية فلم يعد لها وجودا في الشارع العام إلا ناذرا ..” أحد الشباب اليافعين تمّت عملية سرقة دراجته قبل أقل من أسبوع من بهو قاعة للرياضات قرب القاعة المغطاة مولاي الحسن، عبّر لنا عن تذمره مُلخّصا الوضع ب”إنها السيبا والإستقواء على الضعفاء”، طالب كذلك تعرّض للإعتداء بسلاح أبيض قرب الباب الرئيس لكلية الآداب جامعة محمد الأول منتصف اليوم الثلاثاء، حيث تركه الجناة بعدما سلبوا ممتلكاته يسبح في بركة من الدماء، ناهيك عن العديد من الوقائع والحالات المشابهة التي تقع يوميا، إنه وضع جد مقلق ومن شأنه أن يُؤدّي إلى انفلات امني خطير إذا لم يتحرّك من بيدهم زمام الأمر الأمني لتدارك الأمور قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه، لاقدّر الله..اللهم إننا قد بلّغنا اللهم فاشهد..