أحالت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بولاية أمن الرباط، على النيابة العامة، أخيرا، شخصا متزوجا بتهم ترتبط بهتك العرض والتقاط مشاهد إباحية ونشرها للعموم والتهديد والابتزاز والخيانة الزوجية، ليتم الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا.
وفي تفاصيل الواقعة تقدم الموقوف لخطبة فتاة من أسرتها بسلا، ووافقت عائلة الضحية على الزواج، قبل أن يكتشف والد الفتاة أن الخطيب متزوج ولديه أبناء، لم يفصح عنهم، فرفض تزويج ابنته له وحينما رفض والد الضحية عرض الزواج تفاجأ بإرسال الموقوف فيديو خليعا على رقمه هاتفه، يظهر ابنته تقوم بممارسة الجنس معه، ما تسبب في حالة هلع وسط العائلة، وخصوصا أن أفراد من أسرة المشتكية الذين حضروا لمراسيم الخطبة، توصلوا بدورهم بلقطات التسجيل الحميمي، فتقدم الأب بشكاية أمام النيابة العامة مطالبا بفتح تحقيق قضائي في الموضوع، انتهى بتعقب فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية للظنين، فسقط في قبضة عناصر الفرقة، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية.
وحسب يومية “الصباح” فإن أبحاث الضابطة القضائية أظهرت أن الظنين متزوج وزوجته لا علم لها بخطبته لفتاة بسلا، واستدعاها المحققون للحضور إلى مقر ولاية الأمن بالرباط، واستمعوا إلى أقوالها في الموضوع.
وحاول الظنين إنكار إرساله الفيديو المسجل، إلا أن المحققين عرضوه عليه يوثق للحظات حميمية، مؤكدين له أن تعليمات للنيابة العامة طلبت إجراء خبرة تقنية عليه، لكنه اعترف في نهاية المطاف أنه يعود إليه وصوره أثناء ممارسة الجنس مع الضحية، مضيفا أنه أرسل الشريط إلى والدها قصد الانتقام منه، بعدما طرده من المنزل ورفض تزويج ابنته منه بسبب زواجه من امرأة ثانية.
وشددت الضحية بدورها أنها تعرفت على الموقوف قبل ثلاثة أشهر وعرض عليها فكرة الزواج، دون أن يكشف لها عن زواجه من ثانية، ووافقت على العرض، وبعدها تقدم إلى منزل أسرتها لخطبتها بصفة رسمية، وغرر بها خلال الفترة الفاصلة بين الخطبة وعقد الزواج، ليقوم بممارسة الجنس السطحي عليها، بعدما أمرها بضرورة اكتشاف جسدها قبل توقيع عقد الزواج النهائي، لكن عائلتها اصطدمت بزواجه، ورفضت عرضه.