أكّد الائتلاف المدني من أجل الجبل، إن حادث الطفل ريان، أعاد إلى الواجهة الوضعية الصعبة التي ترزح تحتها المناطق الجبلية بالمغرب، ومعاناة ساكنتها مع هشاشة البنيات التحتية، مشيراً إلى أنه تتبع بترقب شديد مجريات الحدث المأساوي الذي لحق الطفل ريان ابن المنطقة الجبلية تموروت، التابعة لإقليم شفشاون.
وواصلت الهيئة، أن فاجعة وفاة ريان، شكلت مرآة عاكسة لواقع حال ساكنة دوار إغران، إقليم شفشاون، ومن خلاله ما تعيشه كل المناطق الجبلية بالمغرب من مظاهر الفقر والبؤس والهشاشة على مستوى العزلة وانعدام البنيات التحتية، والمرافق الضرورية، على رأسها التزود بالماء الشروب والصحة والتعليم والكهربة والطرق، التي تعد شرايين الاقتصاد، حسب تعبيره.