دحض الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، في بلاغ له، الادعاءات التي راجت في وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا حول أن تكاليف تحضيرات منتخب “المرابطون” لكأس أمم إفريقيا ومصاريف إقامته في كوت ديفوار حاليا تحملتها دولة أخرى؛ وذلك قبل ساعات من انطلاق المواجهة الحاسمة بين المنتخبين الجزائري والموريتاني لحساب آخر جولة من دور مجموعات “الكان”.
وجاء في بلاغ الاتحاد الموريتاني: “تابعنا، خلال الساعات الماضية، في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، أنباء يدعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده لكأس أفريقيا للأمم 2023 بتونس وخلال إقامته أثناء البطولة في كوت ديفوار، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة إلى غير ذلك”.
وتابع البلاغ أنه “إزاء هذه الأخبار الزائفة، تود الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن تؤكد للجميع أنه لا صحة إطلاقاً لهذه الأخبار، التي تم ترويجها ونشرها – للأسف – على نطاق واسع”.
وأكد المصدر نفسه أن الحكومة الموريتانية والاتحاد المحلي للكرة “يعتبران تمويل المنتخب الوطني، في حله وترحاله، مسألة سيادية غير قابلة للنقاش ولا للمساومة. ولذلك، لم نقبل أبداً ولن نقبل أن تتدخل أية جهة – مهما كانت في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة”.
ودعا الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الجميع إلى توخي الحذر اتجاه مثل هذا النوع من الأخبار الزائفة التي يسعى مروجوها إلى التشويش على الفريق وعلى تحضيراته، قبل ساعات من انطلاق مباراته الحاسمة لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات “الكان”.