سجلت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ “وجود جملة من الاختلالات الكبيرة في إجراء امتحانات الباكالوريا”، مما يعكس حسب الجمعية “مشكلات جوهرية في المنظومة التربوية خاصة بعد أن شهد الموسم الدراسي لهذه السنة ارتباكا واضحا بسبب سلسلة الإضرابات التي عرفها القطاع لأزيد من ثلاثة أشهر”. وبخصوص ظاهرة الغش، أبدت الجمعية استياءها من “عدم جدية” الوزارة في مكافحة ظاهرة الغش، خاصة بعد تقديمها لاقتراحات بسيطة للحد منها مثل منع حمل الهواتف أو أي وسائل إلكترونية إلى مراكز الامتحانات، إلى جانب تبني طرق تقييم حديثة تشجع على التفكير النقدي والإبداعي. ودعت الجمعية جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات التعليمية والإعلامية والمجتمعية للتعاون في محاربة ظاهرة الغش وتعزيز نزاهة العملية التعليمية، مع التأكيد على أهمية تحسين بيئة الامتحانات ومرافقتها بدعم نفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحرجة.
متابعات