أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن شهر رمضان يعرف ذروة في التبذير برمي ثلث المواد الغذائية الصالحة للإستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية إلى 500 درهم شهريا لحوالي 4.11 في المائة من الأسر.
وتستعد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للقيام بحملة وطنية تحسيسية لفائدة المستهلك، قصد حماية حقوقه الإقتصادية، والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في التبذير، مما يؤثر سلبا على قدرته الإستهلاكية، وبالتالي على الإقتصاد الوطني.
وسجّلت الجامعة ذاتها، في آخر المعطيات التي كشفتها على بعد أسابيع قليلة من رمضان، إن منظمة الزراعة والاغذية التابعة للأمم المتحدة كشفت أن كل مغربي يرمي سنويا، 91 كيلوغراما من الأطعمة في القمامة، مشيرة إلى ان رمضان يعرف ذروة في التبذير…