تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرا جويا للجزائر يحمل مساعدات إنسانية، للمساهمة بتخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق.
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، متجهة إلى الجزائر العاصمة. أي عاصمة الدولة البترولية التي نهب ثروتها الجنرالات وفلول الفاسدين، الذين اتخذوا من عواصم العالم، ملاذات للتنعّم بما نهبوه من قوت الشعب الجزائري المسكين المغلوب على أمره، هذا الشعب الذي يعيش وضعا اقتصاديا يُنذر برجات اجتماعية غير محمودة العواقب..