الحرب على الفساد خيار استراتيجي ليسترجع المغاربة ثقتهم في المؤسسات الدستورية وفي نخبتهم..

admin
أخبار
admin15 يناير 2024آخر تحديث : منذ 10 أشهر
الحرب على الفساد خيار استراتيجي ليسترجع المغاربة ثقتهم في المؤسسات الدستورية وفي نخبتهم..

لأفادت “الوطن الآن” أن الحرب على الفساد ليست حربا سهلة، بل لا يمكن الانتصار فيها إلا عبر وضع آليات وتفعيل أخرى، وتقديم الدليل الفكري والمادي على أن هذه الحرب خيار استراتيجي، ليسترجع المغاربة ثقتهم في المؤسسات الدستورية وفي نخبتهم.

في هذا السياق، قال محمد العمراني بوخبزة، محلل سياسي عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بمارتيل، في تصريح للأسبوعية، إن “الاقتصاد غير المهيكل أفرز نخبا غير مهيكلة وذات ثروات مشبوهة، وإن آليات إنتاج النخب صارت معطلة بشكل كبير، ولا يمكن في الوقت الحالي أن نطبق عليها أي نظرية من النظريات المعروفة في الأدبيات الكلاسيكية في علم السياسة المتعلقة بإنتاج النخب”.

وأفاد ادريس الأندلسي، كاتب صحافي رئيس سابق لجمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، بأن “المشهد السياسي غير محصن ضد أولئك الذين يتسللون إلى مراكز القرار ويحدثون كوارث سياسية تفعل فعلها في رأي المواطن المغربي”.

وأورد عصام لعروصي، خبير في السياسة والدراسات الاستراتيجية، أن “الأزمة الاجتماعية التي يمر بها المغرب في السنوات الأخيرة ناتجة عن عوامل داخلية وأخرى خارجية، ومن أهم هذه العوامل تراجع العديد من القطاعات، وعدم تجاوب الحكومات السابقة والحالية مع عدد من المطالب الاجتماعية”.

وصرح حميد لغشاوي، باحث في تحليل الخطاب، بأنه “لا توجد ضمانة لمنع تناسل النخب الفاسدة سوى بتمكين المغاربة من التعليم والثقافة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.