خرجت أسرة المساجد والتعليم العتيق عن صمتها بخصوص الحكم القاسي بحق الإمام سعيد أبو علي، مدير مدرسة الرحمة بكلميم، الذي أدانته النيابة العامة لمحكمة تمارة، بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم.
وأصدرت أسرة المساجد والتعليم العتيق أول أمس السبت 18 شتنبر 2021 بيانا ثالثا حول قضية الإمام المعتقل، ورد فيه:
في سابقة من نوعها يصدر القضاء المغربي حكما قاسيا وجائرا في حق الإمام والأستاذ ومدير مدرسة التعليم العتيق بكلميم، سعيد أبو علين، بناء على تهم واهية وباطلة ومكذوبة، أسفرت بالحكم عليه سنتين سجنا نافذة، وغرامة مالية قدرها 10000 ألف درهم، هذا الحكم الجائر في حقه فاجأ أسرة المساجد وأطر التعليم العتيق والسواد الأعظم من الشعب المغربي المعروف بحبه وإجلاله لأهل القرآن.
وإذ نتلقي هذا الخبر المحزن، نعلن للرأي العام ما يلي:
– تضامننا المطلق واللامشروط مع الإمام والأستاذ ومدير مدرسة التعليم العتيق بكلميم، أبو علين
– إدانتنا الشديدة لهذا الحكم الجائر في حقه. وتحميل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسؤولية، في كل ما تعرض له الإمام السجين سعيد، لأنها أغلقت جميع أبوابها في وجه الإمام المعتقل، لما طرق أبوابها بجميع الطرق والوسائل المشروعة والقانونية والسليمة، للمطالبة بحقوقه المهضومة، والاستفسار عن إنهاء تكليفه من جميع مهامه، فمطالبه مطالب جميع أسرة المساجد وأطر التعليم العتيق، فالحوار مع أهل الله وخاصته، ونواب أمير المومنين؛ والاهتمام بهم؛ واجب وطني وأخلاقي؛ في ظل إمارة المومنين.
– عزمنا مواصلة مسارنا في المطالبة بحقوقنا المهضومة، بطرق شرعية ووسائل قانونية وسلمية.
– نلتمس من المنظمات والهيئات الحقوقية، ومن علمائنا الأجلاء، ورؤساء المجالس العلمية، ورئيس المجلس العلمي الأعلى وأعضائه، وكل من بيده القرار التدخل الفوري لفك وإطلاق سراح الأمام السجين، وإرجاعه إلى أهله وأولاده. ـ