في خضم الحملة المصاحبة لعملية التجنيد الإجباري، لاحظت مجموعة من المنابر الإلكترونية -خاصة- بجهة الشرق إقصاءها من الحملة الإشهارية المذكورة ، مما أثار استياء الجميع خاصة وأن الأمر لا يمكن أن يمر هكذا دون أن يثير غيظا وأسفا و تذمرا .
هذا إذا علمنا أن كل المنابر الإعلامية التي تنتمي إلى مختلف جغرافية الوطن استفادت من الحملة المدعومة،بإستثناء إعلام جهة الشرق الذي حظي بإقصاء ممنهج نعتقد جازمين أنه يضرب في مقتل مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة ودمقرطة التعاطي مع وسائل الإعلام ..
إذن وزارة الداخلية مدعوة للإجابة عن هذا الإقصاء والإبعاد والصد لإعلام جهة الشرق، الذي يتميز بالكثير من المواصفات المهنية والإنتشار والتفاعلية والمتابعة التي تضمن له حضورا قويا جهويا ووطنيا ودوليا .
كما أن الكثير من منابر هذا الإعلام تتمتع بحس عال من الوطنية والمصداقية والنزاهة .
والسؤال في البدء وفي الختام لماذا الإقصاء ؟