الرميد يعبر عن تعاطفه مع المتهمين في حراك الريف ويؤكد أن التفاصيل في المسار الحقوقي بالمغرب تعتريه مشاكل واختلالات

admin
أخبار
admin15 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الرميد يعبر عن تعاطفه مع المتهمين في حراك الريف ويؤكد أن التفاصيل في المسار الحقوقي بالمغرب تعتريه مشاكل واختلالات

قال  مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقيبة حقوق الإنسان  أثناء استضافته في برنامج”حديث مع الصحافة” الذي تبثه القناة الثانية المغربية، مساء الأحد:”نرى حدوث مسيرة تصاعدية و مكتسبات متتالية في المسار الحقوقي للبلاد إذا تمت مقاربته في مدى زمني واسع من سنة 1990 إلى 2019سنة، أما إذا دخلنا في التفاصيل فنجد مشاكل واختلالات”.

و أضاف الرميد  أن حقوق الإنسان في المغرب تتقدم تقدما مستمرا ومضطردا لكنه يتم بشكل بطيء ومضطرب.

و عن العقوبات السجنية بحق نشطاء حراك الريف، قال الرميد:” أنا جد متعاطف مع المتهمين في هذا النوع من القضايا لأنه لا يتعلق بأشخاص حوكموا بارتكاب جرائم الحق العام بل جرائم لأسباب سياسية متعلقة بأمن الدولة، لا أستطيع أن أحاكم قرارات المحكمة لأنني لم أطلع على الحيثيات، أرى أن حكمة الدولة المغربية ستؤدي في النهاية إلى انفراج خاصة أن الملك أصدر عفوه بحق أكثر من 280 متابعا في هذا الملف، فلا أتصور أن يقضي ناصر الزفزافي 20 سنة في السجن، منطلقا في كلامي من تاريخ المغرب و المحاكمات الكبرى الناجمة عن توترات”.

و حول انحياز أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى جانب القيادي عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، برر الأمر بكونه يتعلق بوقائع لا تشبه حالة المعتقلين على خلفية حراك الريف، خاصة أن محكمة الجنايات قضت بسنتين بحق حامي الدين و المشتكي الذي أصبح شاهدا في القضية.

ونفى وجود مقاربة أمنية في احتجاجات الريف لأزيد من 6 أشهر، في ظل العمل على مشاريع تنموية للنهوض بالمنطقة، إلى أن تدخلت الدولة و قررت إلقاء القبض على الزفزافي متزعم الحراك، بعد التهجم على أمام مسجد، و مواجهة السلطة بالعنف.

و قال المسؤول الحكومي :” لا توجد أي دولة لا تقوم بالتدخل الذي يكون متناسبا وليس عنيفا، شخصيا، ما فتئت أطالب وزير الداخلية بتسجيل مسموع – مرئي  يتيح إمكانية المحاكمة وفق صور حية لأي شخص تجاوز صلاحياته”.

وبشأن الجدل القائم حول لغة التدريس، أشار إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية و الأمازيغية مع الانفتاح على باقي اللغات، وفق مقاربة شاملة في التعليم، تهم تقوية مراكز الترجمة والبحث العلمي بالعربية، في إطار إرادة ناهضة تجعل من العربية لغة رسمية حقيقة.

و قال الرميد:”لا يحق لأي جهة عرقلة المسار الطبيعي للقانون الإطار للتعليم لأنه مشروع تاريخي غير مسبوق سيؤطر المرحلة المقبلة من التعليم الوطني، حزب العدالة والتنمية يبحث عن التوافق الضروري من أجل مقاربة شاملة من جميع الأطراف”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات تعليقان

  • MOHAMMED MAROCMOHAMMED MAROC

    تقتلون الميت وتمشون في جنازته
    بدون مساحيق خربتم البلاد بجهلكم وتخلفكم وكتبكم المغرب سائر إلى الهاوية والشعب ينتظره مستقبل مجهول مخيف

  • الغفوريالغفوري

    يأكلون مع الذئب و يبكون مع الشاة. ..
    كلامك مبطن و تعاطفكل مردود عليه يا شيادة وزير العدل ووجير حقوق الانشان. .
    لعن الله السياسة التي توصل أمثالكم للمناصب السيادية. .