أفادت يومية “العلم”، أن المغرب يسير في اتجاه فرض حجر صحي شامل جراء الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا، الذي نتج عنه ضغط في أقسام الإنعاش في مختلف مستشفيات المملكة، ما أصبح مصدر قلق كبير للسلطات الصحية المعنية، وأجبرها على اتخاذ قرارات قاسية، تقول الحكومة إن من شأنها الحد من استفحال الأزمة الصحية شريطة الالتزام بها.
الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أورد أنه من غير المعقول أن يتم حل الأزمة الصحية بالحجر الصحي الشامل، خاصة أن المملكة تتوفر على سبل الوقاية (كمامات، مواد التعقيم) ووسائل التشخيص، والمعلومات الطبية عن الفيروس، ثم التلقيح.
واعتبر الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية أن الحجر الصحي الشامل يبقى مطروحا في أي دولة بالعالم، لكنه لا يمكن أن يكون الحل الأنسب، وزاد: “بدل التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والتوجه نحو المراكز من أجل التلقيح نعمد إلى تطبيقه دون الانتباه إلى تبعاته السلبية الخطيرة”.