على اثر الشكاية التي وضعتها عائلة الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد من خلال المحاميان لحبيب حاجي ومحمد الهيني والتي تتوفر “رسبريس” على نسخة منها، تتهم من خلالها أحمد الريسوني بالمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، باعتباره رئيسا سابقا لرابطة المستقبل الإسلامي التي انتمى إليها عبد العالي حامي الدين المتابع جنائيا بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في ملف بنعيسى.
وأحال بدوره الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس الشكاية ضد القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتباشر التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بـ”الإشراف على تنفيذ مخطط اغتيال بنعيسى”.
وتقول الشكاية إن “الريسوني يعتبر بهذه العلاقة التنظيمية رئيساً تنظيمياً مباشراً للمتهم المساهم حامي الدين، وهو الذي أعطاه أوامر المساهمة مع باقي عصابة الاغتيال المشكلة من عدة فصائل، من بينها فصيل رابطة المستقبل الإسلامي، وفصيل جماعة العدل والإحسان الذي أدين سابقاً أحد المنتمين إليه من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”.
وأكثر من ذلك فقد اعتبرت الشكاية أن “تمكين المتهم حامي الدين من الشهادة المستعملة في طلب التعويض من هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2005 دليل راسخ على هذه العلاقة الرئاسية، وعلى المشاركة، وعلى استمرار تبني المشتكى به أحمد الريسوني للجناية المرتكبة من طرف مرؤوسه إلى حدود 2005”.
طالب جامعيمنذ 6 سنوات
من كان وراء حامي الدين ومن يحميه ويقف بجنبه وبأمر من اغتيل الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد؟؟ أليس ممن يتربعون الان على كراسي الحكومة ويتحكمون في أمور أمة تدفع ثمن لحظة سخط وغضب لتصوت عقابا وانتقاما من الحكومات السابقة. فوقعت في سوء تقديرها،
ماض دموي، ضرب وتهديدات وبلطجة واغتيالات فماذا تنتظرون من لِحاهم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم