بعد جولات مراطونية طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء امس الثلاثاء، ملف متابعة المتهم بهتك عرض قاصرات لا يتجاوز عمرهن 11 سنة، والذي صار يطلق عليه في وسائل الإعلام بـ”بيدوفيل ليساسفة”.
وقضت الهيئة بإدانة المتهم بعشرين سنة سجنا نافذا، مع إبعاده عن مدينة الدار البيضاء، حيث تستقر الضحايا القاصرات ، لمدة عشرين سنة.
ونفى المتهم في كلمته الأخيرة أن بكون قام بالأفعال المنسوبة إليه، والتي يتابع من أجلها، قائلا أمام المحكمة: “علاش غادي ندير هادشي، ماشي حشومة.. هؤلاء يكذبون علي”، لترفع المحكمة جلستها من أجل التداول والنطق بالحكم.
وتفجرت هذه القضية، التي باتت معروفة بـقضية “بيدوفيل ليساسفة”، في أكتوبر من السنة الماضية، بعدما خرجت مجموعة من القاصرات عن صمتهن ليكشفن تعرضهن لاعتداءات جنسية في مكان مهجور في منطقة ليساسفة بالدار البيضاء.