تستعدُّ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتنظيم مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ 1994، وذلك بالتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية، والحركة النقابية الجزائرية، أملا في تحريك بركة العلاقات الرسمية الراكدة بين البلدين.
وجاء هذا القرار في بيان كشفت فيه المضامين الكاملة لمواقف وقرارات المكتب التنفيذي للهيئة النقابية، بعدما دعا عشرات الجزائريين المغاربةَ إلى التحرك من أجل وضع حدّ لحالة الخصام القائم بين الجانبين، عبر تأسيس لجنة سميت “اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية”، مكوّنة من العديد من الفعاليات السياسية والنقابية الجزائرية، والتي خاضت وقفة بالنقطة الحدودية “العقيد لطفي”. ومعلوم أن العديد من المبادرات التي تصب في هذا الإتجاه أصبحت تتبلور بين الفينة والأخرى في اتجاه الدعوة لفتح الحدود واعطاء دينامية للعلاقات المغربية الجزائرية ووضع حدّ لسوء الفهم بين الدولتين.