شارك وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمس الثلاثاء، في أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس بالقصر الملكي في الرباط.
ظهور لفتيت في المجلس الوزاري وضع حدا لكل الشائعات والتكهنات التي تحدتث عن تعديل حكومي مرتقب سيمس بالدرجة الأولى أم الوزارات، بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بالوزير القوي عبد الوافي لفتيت . .
وقد ذهبت الشائعات إلى حد ترشيح زينب العدوي، الوالي المفتش العام في وزارة الداخلية في منصب وزيرة للداخلية مكان لفتيت.
و كان الخلفي قد قال في ندوة صحفية عقبت اجتماع للمجلس الحكومي أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة وأن التعديل الحكومي له المقتضيات الدستورية المؤطرة له سواء على مستوى الاقتراح أو التعيين .
الناطق الرسمي بإسم الحكومة اضاف في الندوة ذاتها أنه لا يمكن اعتماد أي شيء ما دام لم تصدر أي معطيات من المؤ سسات التي ينص عليها الدستور بشكل واضح و صريح .