حسب الجريدة الإلكترونية الجزائرية “الجزائر تايم” أعلن في مخيمات تندوف عن وفاة الخليل أحمد القيادي في جبهة البوليساريو، الذي اختطفته المخابرات الجزاىرية منذ عشر سنوات، وبقي مصيره مجهولا إلى حين إعلان وفاته، في السجون الجزائرية
واضافت نفس الجريدة أن المخابرات الجزائرية كانت قد إختطفت القيادي بجبهة البوليساريو المنحدر من قبيلة “الركيبات السواعد” في يناير من سنة 2008، مباشرة بعد تعيينه كمسؤول مكلف بحقوق الإنسان فيها، إذ ظل طيلة سنوات مضت مجهول المصير، قبل أن يتم التأكد من تواجده بالسجون الجزائرية دون محاكمة.
الضحية كان في قمة الهرم الأمني للبوليساريو في فترة هي الأشد ظلاما في تاريخ حقوق الأنسان في مخيمات تندوف على التراب الجزائري ، أي نهاية السبعينات و ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وشهد ما لم يشهده أحد من إغتيالات وتعديب واغتصاب، و لذلك يلقب بالعلبة السوداء لما يملكه من معلومات دقيقة عن تلك الحقبة الحالكة و ما فيها من الكوارث و الجرائم التي لاتزال ملفاتها مشمعة في دهاليز المخابرات الجزائرية الى حين…وبتواطئ فعلي مباشر مع اجهزة عصابة البوليساريو.
وتختم ذات الجريدة أن تورط بوليساريو الجزائر اصبح واضح المعالم في عملية اختطاف واغتيال الضحية ولمئات المفقودين داخل السجون الجزائرية ممن القى عليهم القبض من داخل المخيمات من صحراويين وحدويين وموريتانيين ومغاربة..