أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن المراكز الاستشفائية لم تعد تعاني فقط من الخصاص على مستوى الأطر الصحية والطبية؛ بل انتقل الخصاص إلى أدوية حيوية ومستلزمات طبية ونقص في التجهيزات الضرورية، بل ودخول بعضها في مرحلة “الاحتضار” حتى وأن بعض الآليات المهمة في تشخيص الأمراض مثل “سكانير” و”ليريم” وجهاز القسطرة القلبية، الذي يعتبر من أدق الوسائل التشخيصية والعلاجية للمصابين بالأمراض القلبية، في عطل دائم، وهذا الوضع يعيش على وقعه مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
ووفق المنبر ذاته، فإن الخصاص الذي يعرفه المركز الاستشفائي ابن رشد طال أدوية حيوية أو كما تسميها الأطر الصحية “أدوية بازيك”، بل ونفادها. وحسب شهادة بعض الأطر الصحية هناك، فإن صيدلية المستشفى لم تعش قط على وقع الخصاص بهذه بالحدة منذ أكثر من شهر تقريبا.