المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وجمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي يعقدان اتفاقية شراكة في مواضيع تخص تثمين الموارد التراثية

admin
2019-02-14T10:09:21+01:00
فعاليات سياسية ومدنية
admin14 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وجمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي يعقدان اتفاقية شراكة في مواضيع تخص تثمين الموارد التراثية

تم صباح يوم الجمعة 8 فبراير الجاري بمقر المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة الشرق بوجدة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة الشرق و  جمعية البحث في تاريخ و تراث الشرق المغربي (و مقرها بوجدة)، و يتمحور موضوع اتفاقية الشراكة حول إنجاز دورات تكوينية في”علوم التراث : مناهج تثمين وصيانة الموارد التراثية للمجال” لفائدة الأطر التربوية المتدربة في المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة الشرق.

و تأتي هذه الاتفاقية في سياق الاهتمام المتزايد بقضايا التراث الثقافي و ضرورة المراهنة على البعد المعرفي في تثمين الموارد التراثية للمجال خصوصا في الأوساط التربوية باعتبارها ناقلة للقيم (من جهة)  و تقوية اختصاصات المراكز من حيث احتضانها لمختبرات البحث و انخراطها في منظومة البحث العلمي و الأكاديمي (من جهة ثانية)، و هي تهدف إلى :

  • تحسيس وتمكين الأطر المتدربة (طلبة المركز) من استيعاب مفاهيم ذات الصلة بالموارد التراثية للمجال بشقيها المادي و غير المادي و إنماء مداركها المعرفية في هذا الحقل في أفق تفعيل وتعميم محتوياتها و مضامينها على مستوى المؤسسات التعليمية ضمن المقررات التعليمية ذات الصلة بقضايا التراث ؛
  • جعل مادة “الموارد التراثية للمجال” مجزوءة تكميلية للمجزوءات المدرجة في برنامج التكوين على مستوى المواد التي تشترك في قضايا التراث (الاجتماعيات و علوم الحياة و الأرض)؛
  • خلقُ تراكم على مستوى التأطير ليكون تجربة تربوية رائدة يُمكن تعميمها على المستوى الوطني ليتبوأ  التراث مكانة تجعل منه أحد المرتكزات المؤسسة لمجتمع ينخرط في نسق معرفي يهدفُ إلى ربط الحاضر بالماضي استعدادا لبناء المستقبل و مواجهة تحدياته؛

و تتضمن الاتفاقية في بنودها مساعي الطرفين للعمل معا على الاستجابة لحاجيات طلبة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين من حيث التحسيس و الإحاطة العامة بعلوم التراث الثقافي، و ذلك تجسيدا لوعيهما بضرورة المراهنة على الناشئين في التعرف و التثمين و الحفاظ على الموروث الثقافي في بعديه المادي و اللامادي ( الرمزي ) عن طريق أدوات و مناهج تربوية متطورة أعدها خبراء دوليون في هذا الحقل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.