أفادت يومية “بيان اليوم” أنه مع كل فصل صيف واشتداد الحرارة، ترتفع الأصوات المنادية بتزويد المستشفيات بالمناطق الأكثر عرضة لخطورة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بالمعدات الطبية والأدوية والتركيبات بكميات كافية لمقاومة سمية هذه الزواحف الخطيرة التي تقض مضاجع ساكنة القرى وضواحي المدن.
في هذا السياق، قالت نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه مع حلول كل موسم صيف تعرف العديد من القرى والمدن والمناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا عموما، وبإقليم تنغير بصفة خاصة، انتشارا كبيرا للزواحف السامة، لا سيما العقارب والأفاعي، مما يخلف العديد من الضحايا، بعضهم أطفال وأشخاص مسنون.
وطالبت النائبة البرلمانية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بتوفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي، خصوصا في إقليم تنغير.