يحتل المغرب موقعا متميزا، ويقف في طليعة ما يسمى بالثورة الخضراء عالميا، وذلك وفقا لتقرير حديث للبنك الدولي، بحيث تستعد المملكة لتصبح لاعبا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن تغطي ما يصل إلى 4 في المائة من الطلب العالمي بحلول عام 2030. ويتوقع معهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة أرقاما “مذهلة”، وذلك ما بين 13.9 و30.1 تيراواط ساعة من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، مع التوجه نحو تصدير 75 في المائة من هذا الإنتاج، حيث ستكون أوروبا العميل الرئيسي للمغرب. وتشكل استراتيجية التصدير هذه جزء من العلامات البارزة للتحول الطاقي بإفريقيا، مما يجعل المملكة ركيزة أساسية لهذا التغيير.
أخبار