يخوض الممرضون ابتداء من اليوم الخميس، إضرابا وطنيا لـ48 ساعة، بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية، ما عدا أقسام الإنعاش والمستعجلات، مع خوض اعتصام والمبيت أمام مقر وزارة الصحة.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية وفق حركة الممرضين وتقنيي الصحة بعد “استمرار المتابعات القضائية نتيجة الفراغ والغموض القانوني، ولعدم الاستجابة للمطالب”، وهو الأمر الذي اعتبروه ” يزيد من احتقان الأوضاع وينذران بأزمة غير مسبوقة بالقطاع العليل”.
ونددت حركة الممرضين، بما اعتبرته “استمرار تماطل وزارة الصحة والحكومة المغربية في الاستجابة الفورية لمطالب لا تحتاج أبدا لأي غلاف مالي بل فقط إلا الإرادة والنية الصادقة في الاعتراف الجقيقي لهذه الفئة التي عانت وتعاني حيفا كبيرا”.
كما تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، في سياق “استمرار حالة الاحتقان الشديد في صفوف فئة مهنيي الصحة بسبب مواصلة المسؤولين في الوزارة الوصية نهج سياسة الآذان الصماء إزاء مطالب الشغيلة في قطاع الصحة”. كما جددت “تشبثها المبدئي والثابت بكافة المطالب التمريضية الستة الشاملة دون تجزيء أو تسويف»، والمتمثلة في التعويض عن الأخطار المهنية وإحداث هيأة وطنية وإخراج مرجع المهن والكفاءات وإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 وتوظيف الخريجين المعطلين وتحسين شروط الترقي”.