المنتزه الإيكولوجي لمدينة وجدة الذي يقع شمال وجدة بمحداة الطريق الوطنية رقم 2 التي تربط بين وجدة والسعيدية ويمتد على مساحة 25 هكتار ويشتمل على 25 ألف شجرة من جميع الاصناف التي تتلاءم مع مختلف المعطيات المناخية للمدينة.والذي انطلقت أشغال إنجازه في يناير 2016، كان الهدف من احداثه الإسهام في تحسين الجاذبية السياحية لمدينة وجدة وتلبية الحاجيات الإيكولوجية للساكنة، كان يعول على هذا المنتزه ليكون بمثابة رئة “خضراء” للمدينة. و “المصفاة” لتنقية الهواء ومحاربة الملوثات التي تتركز بشكل كبير في المجال الحضري لعاصمة زيري بن عطية.
لكن سيتبخر هذا الرهان وهذا الحلم بقدرة من وكل لهم تذبير هذا المرفق الإيكولوجي الهام بسبب ندرة العناية وغياب صيانة وتتبع حالة النباتات التي تحولت الى يباس وبعض التجهيزات التي اصبحت تشكو الإهمال وغياب الصيانة والعناية.كما ان هذا المنتزه يفتقد الى مظاهر الترويج والتنشيط والترفيه التي تميز الكثير من المنتزهات المشابهة في العالم. كما أن طبيعة إقران هذا المنتزه بالإكولوجي يفترض من القائمين عليه مراعاة طبيعة الخصوصية والتميز الذي يجب ان يحظى به لا أن يؤول الى وضعه العبثي الذي يثير حسرة واسف وسخط الزوار.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
هذه هي مشكلتنا. ننفق الكثير علي انشاء المنتزهات والحدائق. وبعد اكتمالها نتخلي عن صيانتها بسخاء. فتتلاشي تدريجيا حتي تصبح خرابا. وفي خبر كان….
Ahmedمنذ 6 سنوات
لا تعليق
كنبوريمنذ 6 سنوات
حتى تجار الدين لم يحركو ساكنا المعارضة لأجل المعارضة
وجدي حرمنذ 6 سنوات
لاحولة ولا قوة الا بالله
الجهات المسؤولة نائمة وبدون تعليق
ابوعليمنذ 6 سنوات
السلام
يقول المثل اذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة