جددت الولايات المتحدة، الجمعة بنيويورك، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل ” الجاد وذي المصداقية والواقعي ” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، عقب مصادقة مجلس الأمن على قرار بتمديد ولاية بعثة (المينورسو) لمدة سنة، “سنواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي بأنه جاد وذي مصداقية وواقعي “، للاستجابة لتطلعات ساكنة المنطقة إلى ” مستقبل سلمي ومزدهر “. وشدد السفير ريتشارد ميلز ، نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة، على أنه “دعما للمبعوث الشخصي ، ستواصل الولايات المتحدة إجراء مشاورات خاصة حول أفضل السبل للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم ومقبول من الأطراف، على أساس التوافق “.
كما حثت الولايات المتحدة كافة الأطراف على ” تأكيد التزامها بالسلام من خلال الانخراط في العملية السياسية دون شروط مسبقة وبحسن نية “.
وفي هذا الاطار، أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن تعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للصحراء “يتيح فرصة تأخرت كثيرا لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتمكين الأطراف من اتخاذ مسار نحو حل سياسي عادل، ودائم ومقبول من الأطراف ، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة “.
وقرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة (المينورسو ) إلى غاية 31 أكتوبر 2022، حسب نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة.
وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب “الجادة وذات المصداقية” التي يجسدها المقترح المغربي.