باحثون:فرنسا لا تزال تتصوّر نفسها مركز العالم وضميره أما الأخرون فهم الجحيم والهامش والدوني..

admin
أخبار
admin16 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
باحثون:فرنسا لا تزال تتصوّر نفسها مركز العالم وضميره أما الأخرون فهم الجحيم والهامش والدوني..

ورد في أسبوعية “الوطن الآن” أن فرنسا، وفق سلوكها داخل ترابها الوطني وخارجه، لا تزال تتصور نفسها مركز العالم وضميره. أما الآخرون، في منظورها، فهم الجحيم والهامش والدوني.

في هذا السياق، أفاد يوسف غريب، كاتب ومحلل، بأن الرؤية الاستعمارية الفرنسية تعتمد النخب بإفريقيا كحصانة قوية للحفاظ على مكاسبها الاقتصادية، بينما ذكر الطيب دكار، كاتب وإعلامي، أن فرنسا تدفع بعدد من الدول الإفريقية إلى الهجرة نحو الكومنولث.

وقال محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، إن تآكل الوجود الفرنسي يعود إلى الاستياء من سياساتها التي تسببت في الحروب والدمار بالقارة الإفريقية.

وصرح لحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، بأن فرنسا تعيش وضعا صعبا على الصعيد الإفريقي بالنظر إلى التحولات التي تعرفها المنطقة، وبالنظر إلى صعود دول نموذجية على الصعيد الإفريقي، وبالنظر كذلك إلى دخول فاعلين دوليين جدد، وهو ما يشكل منافسة صريحة بالنسبة لفرنسا، وفي الآن نفسه يمكن اعتبار ذلك بداية تمرد إفريقي على الوجود الفرنسي وعلى السياسات الفرنسية تجاه إفريقيا.

وأورد محمد بوزنكاض، رئيس شعبة التاريخ منسق ماستر الدراسات الصحراوية والإفريقية بكلية الآداب بجامعة ابن زهر بأكادير، أن ماكرون جسد بشكل فعلي المنطق الاستعماري والمركزية الأوروبية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.