ستواجه مجموعة من أحياء مدينة وجدة، ابتداء من الجمعة، اضطرابا في التزويد بالماء الشروب، سيمتد لنحو عشرة أيام كاملة .
ويأتي هذا الاضطراب، وفق بلاغ مشترك للوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب –قطاع الماء ووكالة الحوض المائي لملوية، إثر ارتفاع نسبة تعكر المياه (turbidite) ؛ وهو ما أدى إلى استحالة استغلال المياه السطحية.
وذكّر البلاغ بأن المنطقة الشرقية شهدت، مؤخرا، تساقطات مطرية مهمة أنعشت حقينة السدود التي تزود المنطقة بالماء الصالح للشرب؛ فقد عرفت تحسنا ملحوظا، ما سيساهم في تأمين تزويد مدينة وجدة بالماء الصالح للشرب لفترة مهمة.
وأشارت الوثيقة إلى أن مدينة وجدة ستشهد اضطرابا في توزيع الماء يصل إلى حد الانقطاع، ابتداء من الجمعة 27 شتنبر الجاري، كل يوم من الساعة الخامسة بعد الزوال إلى السادسة من اليوم الموالي؛ على أن يعود توزيع الماء الصالح للشرب تدريجيا إلى حالته الطبيعية، ابتداء من يوم السبت 5 أكتوبر المقبل.
وأهاب المصدر ذاته بسكان عاصمة جهة الشرق من أجل “ترشيد استعمال الماء في هذه الظرفية الخاصة”.
ومعلوم أنّ مثل هكذا بلاغات صادرة عن ادارة “لاراديو” بين الفينة والأخرى تقلق الزبناء وتقضّ راحتهم، وإلا فماذا يعني انقطاع مادة حيوية بشكل مسترسل ولمدّة عشرة أيام بالتمام والكمال، فهل الأمر يتعلّق ببناء “براج” جديد قال أحد المواطنيين مبلغا شكايته عبر الجريدة، وقال آخر تعكّر مياه السد يعكّر مزاجنا كلّ مرة ويحوّل حياتنا إلى جحيم لا يُطاق الرأفة بنا رجاء..؟