أشار مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأخيرة قررت دعم مهنيي النقل، على اعتبار أن هناك ارتفاع في كلفة المحروقات، وبأنها تلقت مجموعة كبيرة من الملفات، وتمت معالجتها ويتم صرف هذه المبالغ المالية أولا بأول، “البارح تم صرف مبالغ مهمة وقبل أمس، وكلما تمت معالجة أحد الملفات يتم صرفه”.
وشدد بايتاس خلال الندوة الأسبوعية زوال امس الخميس، بأن عملية دعم المهنيين هذه، تعد أول عملية تقوم بها الحكومة في تاريخ تدبير ملف المحروقات في بلدنا منذ أن تم تحرير سعر المحروقات، مضيفا “هي أول مرة تقوم بها الحكومة بدعم مهنيي النقل، والاختيار كان واضحا، وهو أن الحكومة ستدعم مهنيي النقل، ومن يستعمل سيارته يتحمل كلفتها، لكن النقل يجب أن ندعمه كي نحافظ على أسعار نقل الأشخاص والبضائع”.
وبخصوص الحوار الاجتماعي، تابع المسؤول الحكومي قائلا، “طبيعي جدا أنه في إطار علاقتنا بالنقابات في قطاع النقل، ألا نعمل شيئا متميزا، لكن الحوار مستمر، وهناك لقاءات شبه يومية بين القطاع المعني والنقابات، وهذه اللقاءات هي التي ستعطينا ذلك التصور الذي سيكون محط قبول من طرف الكل، وكي لا نبقى مكبلي الأيدي أطلقنا هذه العملية التي تحضى باهتمام كبير من طرف المهنيين”.